كشفت تجربتان أمريكيتان أوليتان علاجا جديدا للمصابين بفيروس «الإيدز» عبارة عن أجسام مضادة للفيروس، يتم ضخها في أجسامهم مرتين في السنة بدلا من تناول الأقراص اليومية. وخلص باحثو الدراسة التي أجريت في معهد هاورد هيوز الطبي في جامعة روكفلر بمدينة نيويورك إلى أن مستويات الفيروس انخفضت بشكل كبير في الدورة الدموية للمرضى المشاركين في التجربتين بعد علاج لمدة 3 أشهر. وقال كبير الباحثين والباحث في المعهد الطبيب ميشيل نوسنزفيج: «إن الأجسام المضادة هي منتج طبيعي مستنسخ من كائن بشري، وأعراضها الجانبية محدودة للغاية». مضيفا: «إذا تمخضت تجربة الأجسام المضادة المعدلة عن النتائج المرجوة، فيمكن عندئذ إعطاءها (للمرضى) كل ستة أو تسعة أشهر». مؤكدا ضرورة إجراء تجارب أكثر لمعرفة ما إذا كان العلاج آمنا وفعالا 100%، ما يستغرق بعض الوقت قبل طرحه كدواء في الأسواق. يذكر أن 16 مريضا شاركوا في التجربتين اللتين أشارت نتائجهما إلى أن الأجسام المضادة لديها إمكانات كبيرة في محاربة الفيروس.